إذا كان ريال مدريد يرغب في تمهيد الطريق نحو لقبه العاشر في دوري أبطال أوروبا، ينبغي ألا ينظر بامتعاض إلى إمكانية مواجهة غريمه الأزلي برشلونة.
ففي المرتين اللتين تمكن فيهما ريال مدريد من إقصاء النادي الكتالوني (عامي 1960 و2002)، انتهى المطاف بالميرينغي متربعا على عرش القارة.
فقط في مرة وحيدة، موسم 1960/1961، خسر ريال مدريد أمام برشلونة إلا أن ذلك كان في الدور الأول (المعادل حاليا لدور الستة عشر). حينها تعادل الفريقان 2-2 في البرنابيو، قبل أن يفوز البرسا 2-1 في "كامب نو".
ويحمل الاسم الثاني بين الفرق التي يبتسم التاريخ لريال مدريد في مواجهتها بدوري الأبطال عملاقا أوروبيا آخر هو مانشستر يونايتد. ولم يخسر الملكي سوى مرتين من أصل ثماني مواجهات أمام نظيره الإنكليزي، كما أنه أحرز اللقب عامي 1957 و2000 بعد أن أطاح بالشياطين الحمر.
إنتر وتشيلسي.. نرجو الابتعاد
وبين الفرق السبعة الأخرى المتأهلة إلى دور الثمانية، على ريال مدريد أن يصلي كي لا يواجه حامل اللقب أو "البلوز". أمام تشيلسي لم يسبق لريال مدريد أن حسم مواجهة (خسر أمامه نهائي بطولة أوروبا للأندية أبطال الكؤوس عام 1970)، بينما خسر أمام إنتر في نهائي كأس أوروبا للأندية الأبطال عام 1964.
أما أحدث هذه الفرق التي ابتسم الحظ لريال مدريد عقب مواجهته في أوروبا، فهو توتنهام الإنكليزي. فعلى حسابه، تأهل ريال مدريد إلى الدور قبل النهائي لبطولة كأس الاتحاد الأوروبي عام 1985.
أخيرا، يبدو شالكه الألماني وشاختار دونيتسك الأوكراني مجهولين لريال مدريد، الذي لم يواجه أي منهما من قبل في أوروبا