وجه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي "رئيس
مجلس دبي الرياضي" بتعيين مساعد مدرب مواطن للفريق الأول لكرة القدم في
جميع أندية وشركات كرة القدم في إمارة دبي.
وذلك اعتبارا من الموسم الرياضي المقبل 2011 - 2012 دعماً للمدرب
المواطن وحرصاً على تأهيل كوادر وطنية على قدر عال من الكفاءة لتولي المهام
الفنية والإدارية في الأندية.
دعم الكوادر الوطنية من جهته، قال نائب رئيس مجلس دبي الرياضي مطر الطاير إن: "مجلس دبي
يسعى دائما لترجمة توجيهات القيادة الحكيمة في جميع المجالات وفي مقدمتها
دعم الكوادر الوطنية ومنحها الفرصة لخدمة الوطن كما أكد سمو الشيخ حمدان بن
محمد في لقاءاته مع مجلس الإدارة على العديد من المحاور المهمة التي تتعلق
بإحداث التطوير الإيجابي والاستثمار الأمثل للطاقات والموارد".
وأكمل: "تعيين مساعد مدرب مواطن كان لجميع الفرق الأولى لكرة القدم
مشروعا طموحا في برامج عملنا وقد تحول اليوم إلى واقع حقيقي سيتم تطبيقه
بدء من الموسم الكروي المقبل بفضل دعم سمو رئيس المجلس".
وأضاف الطاير أن: "القرار يأتي في إطار تعزيز التمكين المهني في
العمل الرياضي والاستفادة من الموارد البشرية والطاقات الوطنية التي تمتلك
القدرة والكفاءة والموهبة وكانت بحاجة إلى الفرصة والدعم، وقد حصلت على
الدعم من قرار سمو ولي عهد دبي الذي كان دائما وسيبقى سندا قويا للكفاءات
الوطنية وداعما لمنحها الفرصة كاملة للقيام بدورها تجاه الوطن".
كفاءات موجودة يذكر أن العديد من المدربين الإماراتين يحملون شهادات تدريبية
رسمية صادرة من الإتحاد الدولي لكرة القدم، وقد أثبت العديد منهم كفاءة
وتميز من خلال الفترة التي قضوها في التدريب سواء مع فرق الأندية أو
المنتخبات الوطنية لكنهم لم ينالوا الفرصة كاملة في الأندية.
وتشير دراسة أعدها مجلس دبي الرياضي إلى وجود كوادر وطنية تعمل في
الأجهزة الفنية للأندية، ولكن معظمهم ضمن قطاعات المراحل السنية وفرق
الناشئين والشباب.
ويحمل 12 مدربا وطنيا ضمن العاملين في أندية دبي حاليا شهادة
التدريب من الفئة (A) التي تؤهلهم لتدريب الفريق الأول، فيما يحمل خمس
آخرين شهادة التدريب الفئة (B) و يحمل 30 مدربا مواطنا من العاملين في
أندية دبي شهادة التدريب من الفئة (C) المؤهلة لتدريب فرق المراحل السنية
ويحمل 4 آخرين شهادة التدريب الفئة (D).