الجزائر
أجل قاضي الجنح لدى محكمة سيدي أمحمد وسط العاصمة النظر في القضية التي رفعها محمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم ضد محند شريف حناشي رئيس شبيبة القبائل إلى 20 من شهر شباط /فبراير.
وإضطر القاضي إرجاء القضية بسبب غياب محمد روراوة عن الجلسة لتواجده في جمهورية الكونغو الديمقراطية لحضور المباراة النهائية لكأس السوبر الأفريقية التي فاز فيها نادي مازيمبي الكونغولي على الفتح الرباطي المغربي بضربات الترجيح.
وتعود القضية التي رفعها محمد روراوة ضد محند شريف حناشي إلى شهر تشرين الثاني/ نوفمبر من العام الماضي، حين إتهم الأخير رئيس الاتحاد بمحاولة رشوته للتنازل عن نقاط المباراة التي جمعت ناديه والأهلي المصري ضمن الجولة الرابعة من دور الثمانية لدوري أبطال أفريقيا، مؤكداً أن رئيس الاتحاد حاول استمالة المصريين لما أسماه مصلحته الشخصية للوقوف بجانبه أملاً في الترشح لرئاسة الاتحاد الأفريقي لكرة القدم.
وجاءت هذه التصريحات مباشرة بعد الخطاب الرسمي الذي توجه به الاتحاد الجزائري لإدارة القبائل يطالبه فيه بضرورة تسديد ما قيمته 100 ألف يورو تمثل كلفة التنقل إلى الكونغو لمواجهة مازيمبي لحساب ذهاب الدور قبل النهائي لدوري أبطال أفريقيا، وهو ما لم يتقبله حناشي الذي رد بتصريحات قوية وصف فيها رئيس الاتحاد "بالديكتاتوري" فأوقف لعامين كاملين.
10 قضايا أخرى ضد حناشي
أجلت المحكمة أربعة قضايا أخرى رفعت ضد حناشي، كان ينتظر أن يفصل فيها يوم وقوفه ضد روراوة.
وحسب ما أشارت إليه مصادر قضائية فإن حناشي متابع في 10 قضايا بتهم القذف، رفعها أعضاء من الاتحاد الجزائري لكرة القدم ، ليصبح في المجموع 11 قضية قد يفصل في بعضها الأسبوع المقبل.
من حكيم بلقيروس فيسة